ريادة الاعمال

العميل – العلاقة مع العميل – نموذج العمل التجاري

Costumer Relationship - Business Model Canvas

العميل أو الزبون هو جوهر ولب أي مشروع أوبزنس فهو من يخرج المال من جيبه ويضعها في جيب صاحب المشروع.
وعليه من لا يعرف كيف يتعامل مع الزبائن..
كيف يبتسم لهم ..
كيف يتعامل معهم في كل الظروف..
وخاصة عند حدوث مشاكل في المنتج أو الخدمة..
أو من البداية أصلا عن الشراء أو الإستفادة من الخدمة..عليه أن لا يفتح مشروعا أصلا ..
وكلم تعرفون المثل الصيني المشهور ..

إذا لم تكن لديك ابتسامة فلا تفتح متجر

طالع أيضاً: شرائح العملاء – نموذج العمل التجاري
هاته المقالة تأتي ضمن الشرح الكامل والمفصل لنموذج العمل التجاري للجزائريين والحديث عن أحجار البناء التسعة في النموذج، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الحديث عن شرائح العملاء وكيفية تحديدهم بدقة وتلبية احتياجاتهم، وعليه سنفصل في موضوع العلاقة مع العميل أو الزبون وماذا نقصد بها في نموذج العمل التجاري.

العلاقة مع العميل أو الزبون

نقصد بهذا المصطلح في نموذج العمل التجاري كيفية التعامل مع العميل أو الزبون قبل، أثناء وبعد تقديم الخدمة أو بيع المنتوج. ستصف تصف كيف ستكون علاقتك مع عملائك عندما تتجاوب وتتفاعل معهم  في كل المراحل. وهل أنت كصاحب مشروع أو مسؤول مبيعات، أو مندوب مبيعات مستعد لكل الإحتمالات وكل السيناريوهات مع كل أنواع زبائنك أم لا؟ بما يخدم مشروعك ويضمن لك الإستمرارية وزبائن راضين بل و يشعرون بالسعادة عند التعامل معك.
هناك عدة كلمات مهمة في هاته العلاقة: الإبتسامة، التركيز الكامل، الثقة، النصيحة، الضمان، خدمات ما بعد البيع..إلخ

العلاقة مع العميل علاقة حب - نموذج العمل التجاري
العلاقة مع العميل علاقة حب – نموذج العمل التجاري

العلاقة مع العميل قبل تقديم الخدمة

دعونا لا ننسى أن الهدف الأساسي في أي مشروع إقناع العميل أو الزبون بالشراء ولكن قبل إتخاذ الزبون القرار بالشراء منك  قد يطرح أسئلة كثيرة، يسأل أولا ثم يعود للشراء، يقارن خدماتم ومنتجاتك مع منافسين لك، ينتقد منتجك، يبدي إعجابه به ..إلخ
يوجد الكثير ممن يعتمدون الكذب وتضليل زبائنهم لإغوائهم بشراء منتجاتهم ولكن السؤال المطروح:
كيف سيكون شعور زبونك بعد إكتشاف الحقيقة ؟
هل سيعود للشراء منك مجددا ؟
هل هل هل …. ؟
الإجابة الوحيدة هي لا.
لذلك سواءا أعجبك الوضع أم لا عليك دائما أن يكون همك الأول هو إرضاء زبونك وتلبية إحتياجاته.
إذا وضعت هاته القاعدة نصب عبينيك فغالبا لن تعاني من مشاكل مع زبائنك قبل الشراء منك بل ستكون سعيدا في كل الأحوال سواءا اشترى منك فربحت مالاً أو لم يشتر فتربح زبونا محتملا مستقبلاً.

العلاقة مع العميل أثناء تقديم الخدمة

قد تحتاج كل شريحة من شرائح عملائك لطريقة خاصة في التعامل معها وعليه يجب أن تدرب موظفيك جيدا أو تحضر نفسك  للتعامل بالطريقة المناسبة مع كل شريحة من زبائنك.
أثناء تقديم الخدمة أو بيع المنتوج قد يطالبك العميل بتخفيض السعر، أو تبديل المنتج أو إلغاء عملية الشراء أصلاً.
عليك أن تكون مستعدا لهاته الظروف ولديك الحل أو طريقة التعامل المناسبة لهكذا ظرف.
أثناء تقديم الخدمة عليك أن تحدد طريقة تعامل مميزة تغازل بها زبائنك وتدخل في القيمة المضافة في منتجك أو خدمتك كتقديم هدية، تخفيض في السعر بدون طلب الزبون،لف السلعة في كيس مميز ..إلخ.
إن العلاقة مع العميل أثناء تقديم الخدمة فيها الكثير من الإحتمالات عليك تتسعد للمعروف منها ولكن تأكد أن الكثير ستتعلمه عند تعاملك كع زبائنك وتأكد من أنك لن تكرر خطأ ترتكبه مجددا مع عميل آخر.

العلاقة مع العميل بعد تقديم الخدمة

خدمات ما بعد البيع، الضمان، التعامل مع الزبون عند إرجاعه للسلعة وطلبه استرداد أمواله، السؤال عليه، التواصل معه، دفعه لإعادة الشراء منك مجددا..إلخ كل هاته التفاصيل والكثير غيرها عليك ان تفصل فيها جيدا و تستعد لها قبل الإنطلاق في مشروعك لأنه ليس هناك فرصة ثانية لكسب ثقة الزبون.

أخيراً نؤكد على أن الهدف من هاته المقالة هو مساعدتك في كتابة نموذج العمل التجاري لمشروعك وعليه عليك أن تفصل جيدا كل ما يتعلق بالعلاقة مع عملائك وزبائنك وتكتب كل السيناريوهات والاستراتيجيات المناسبة في التعامل معهم بأحسن طريقة تضمن الحفاظ على عليهم وزيادتهم.
لديك معلومات اكثر حول هذا الموضوع، سؤال، إنتقاد ..إلخ شاركه معنا في التعليقات.

[author title=”المهندس بوحامد محمد الصالح” image=”https://lafirist.com/wp-content/uploads/2019/04/bouhamed-mohammed-salah.jpg”]برعاية المكتب الجزائري لدراسة المشاريع وتطوير الاستثمار. 0770290040 – 0662464747 https://www.facebook.com/B.A.E.P.D.I/[/author]

فريق لافيريست

4 شباب جزائريين جمعهم حب التدوين والمشاريع الرقمية وهدف واحد هو إثراء المحتوى العربي الجزائري على الإنترنت في كل ما يتعلق بريادة الأعمال، التكوين والمنح الدراسية وتنمية المهارات الشخصية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى